يعد العيد الوطني العماني مناسبة وطنية عظيمة تحمل في طياتها معاني الانتماء والاعتزاز بتاريخ عُمان المجيد، رمزيات العيد الوطني يحتفل العمانيون بهذه الذكرى سنويًا في 18 نوفمبر، تخليدًا لميلاد السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور، القائد الذي أسس نهضة عُمان الحديثة هذا اليوم ليس مجرد ذكرى وطنية، بل هو مناسبة لاستحضار مسيرة الإنجازات والاحتفاء بما تحقق في مسار التنمية، متطلعين إلى مستقبل أكثر إشراقًا بقيادة حكيمة يعود تاريخ العيد الوطني إلى عام 1970، العام الذي شهد بداية النهضة العمانية على يد السلطان قابوس رحمه الله عمل السلطان على تحويل عُمان من دولة تقليدية إلى واحدة من الدول المزدهرة والمتطورة ويُعتبر هذا اليوم فرصة لتكريم الجهود التي بُذلت للنهوض بالوطن، وتعزيز القيم الوطنية بين الأجيال.
مظاهر الاحتفال بالعيد الوطني؟
تتزين سلطنة عمان كل عام بأبهى حُلة في العيد الوطني، حيث تُقام فعاليات متنوعة تجمع بين التراث العماني الأصيل والعروض الحديثة التي تُبرز الإنجازات الوطنية من أبرز مظاهر الاحتفال تُنظم عروض عسكرية مهيبة تُشارك فيها قوات السلطان المسلحة، تعبيرًا عن القوة والسيادة الوطنية تتضمن مهرجانات شعبية وأمسيات شعرية وموسيقية تُبرز التراث العماني الغني والفخر بالهوية الوطنية تتزين الشوارع والمباني بالأضواء والأعلام، كما تُقام عروض الألعاب النارية التي تضيء سماء عمان بالفرح تُنظم معارض تُبرز التاريخ العماني العريق، بالإضافة إلى الأنشطة التي تعزز المعرفة بمسيرة النهضة يشارك المواطنون والمقيمون في الاحتفالات من خلال إقامة الفعاليات المجتمعية، مثل المسيرات الشعبية والأنشطة الخيرية.
خلفيات فخمة جدا 4k.
العيد الوطني في عُمان ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل هو تذكير بقيم الوحدة الوطنية والاعتزاز بالتراث والإنجازات يمثل هذا اليوم فرصة للأجيال الشابة لاستلهام القيم التي قام عليها المجتمع العماني، مثل العمل الجاد، والتعاون، وحب الوطن بينما يحتفل العمانيون بعيدهم الوطني، ينظرون إلى المستقبل بعزيمة لتحقيق المزيد من التطور والازدهار تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، تستمر مسيرة النهضة برؤية طموحة تهدف إلى تحقيق رؤية عُمان 2040، التي تركز على التنوع الاقتصادي، والابتكار، والارتقاء بجودة الحياة العيد الوطني العماني هو أكثر من مجرد ذكرى؛ إنه احتفال بالهوية الوطنية، وتأكيد على وحدة الشعب، واستمرار لمسيرة البناء والازدهار يحتفل العمانيون بهذا اليوم بقلوب تملؤها الفخر والتفاؤل، حاملين معهم إرثًا مجيدًا ورؤية لمستقبل مشرق في هذا اليوم، تتجدد مشاعر الولاء والانتماء، وتُرسم ملامح الغد الواعد الذي يليق بعُمان وأبنائها.
